قال المتظاهرون في جزيرة سيروس إنه من غير المقبول استقبال السياح الإسرائيليين بينما يتضور الفلسطينيون في قطاع غزة جوعًا، ونددوا بالعلاقة الوثيقة المتزايدة بين إسرائيل واليونان. وكتب وزير الصحة اليوناني أدونيس جورجياديس على منصة التواصل الاجتماعي X: "نحن مدينون بالاعتذار لأصدقاء اليونان الذين اختاروا قضاء عطلاتهم هنا، ورفض البعض ذلك قسرًا". وأضاف: "لا تزال بلادنا مضيافة للجميع، ولا مكان لمعاداة السامية هنا!".
جاءت تعليقاته ردًا على احتجاجات يوم الثلاثاء الماضي في جزيرة سيروس، حيث تجمع حوالي 300 متظاهر في ميناء الجزيرة رافعين أعلامًا فلسطينية ولافتة كبيرة كُتب عليها: "أوقفوا الإبادة الجماعية". وكانوا هناك لاستقبال سفينة "إم إس كراون إيريس"، المملوكة لشركة "مانو ماريتايم" الإسرائيلية للرحلات البحرية.
نظم الاحتجاج سكان محليون أرادوا إظهار أنه من غير المقبول استقبال السياح الإسرائيليين بينما يتضور الفلسطينيون في غزة جوعًا، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على دخول المساعدات إلى الأراضي المحتلة. وقد تناولت جريدة التلغراف المصري "El Telegraph El Masry" هذه الأحداث بالتفصيل، مشيرة إلى أهمية التضامن مع الفلسطينيين في هذه الأوقات الصعبة.